هناك لحظات في الحياة
نفتقد فيها أشخاصاً نحبهم ونحتاجهم
لدرجة أننا نرغب في أن نأخذهم من أحلامنا ونرمي بهم في أحضاننا.
هناك لحظات في الحياة
تٌقفل فيها أباب السعادة في وجوهونا،
وفي نفس الوقت تُفتح أخرى،
ولكننا غالباً نفرط في النظر إلى تلك الأبواب الموصدة فلا نستطيع أن نرى تلك التي فُتحت من أجلنا.
لا تغرك المظاهر فهي قد تخدعك،
لا تغريك الثروة التي تجعلك تبتسم،
ولكن احرص على أن تحصل على شخصاً في حياتك
يجعلك تبتسم كلما نظرت إليه أو سمعت صوته أو حتى رأيت أثراً له
إنها لا تكلفك أكثر من ابتسامة لتجعل يومك المظلم يبدو مليئاً بالنور
فاجتهد في أن تجد ذلك الشخص الذي يجعل قلبك يبتسم
احلم بما شئت أن تحلم به،
اذهب إلى حيث رغبت الذهاب،
كن ما تريد ومن تريد،
فأنت لا تملك سوى حياةً واحدة فقط
وفرصة واحدة فقط لتفعل كل الأشياء التي ترغب في فعلها
ربما حظيت أو تملك ما يكفي من السعادة لتكون عذباً جميلاً،
بما يكفي من التجارب لتكون قوياً،
ما يكفي من الأحزان والآلام لتبقى في حدود البشر
ما يكفي من الآمال لتبقى سعيداً متفائلاً.
الأسعد بين الناس ليس بالضرورة من يملك كل شيء أو أفضل الأشياء،
بل السعداء هم أولئك الذين يستمتعون بكونهم من يكونون وبكل ما يملكون
المستقبل المضئ يبنى دائماً على الماضي المنسي،
لن تستطيع أن تمضي قدما في حياتك حتى تتخلص من براثن الماضي، نكساته و أحزانه آلامه.
أخط هذه الكلمات لأناس يعنون لي الشيء الكثير،
لأناس كان لهم تأثيرهم في حياتي بطريقة أو بأخرى،
لأولئك الذين جعلوني أبتسم حين احتجت إلى ذلك،
لأولئك الذي جعلوني أرى الجانب المضئ من الأشياء والأشخاص عندما كنت أشعر بالإحباط،
لأولئك الذي أعتز بقربهم وبحبهم وبصداقتهم
لأولئك الذين وجودهم في حياتي يضع لها المعنى الحقيقي.
الحياة لا تقاس بعدد الأنفاس التي نأخذها
بل باللحظات التي تأخذ أنفاسنا بعيداً.