هـــذي بـــدون مجـامـلـه مايـشـبـهـك كــــود الـقـمــر
هــذا الصحـيـح إن كانـهـا بالطـيـب وألا بالـغـصـب
أقـولـهــا يـشـهــد عــلـــي الـلــيــل لاطـــــال الـســهــر
وأفــكــار بــالــي حــايــره والـسـبــه أســـــرار الـعــتــب
أســـري وأطـــري مـامـضــى تنـتـابـنـي نــوبــة قــهــر
يـاقـلـبـي أقـبـلـهـا كــــذا لاصــــار تـالـيـهــا غــضـــب
أسلا وأراجع ماحصل وأمسـح مـن جروحـي عشـر
وأقـــول يـالـيـل الـتـجـافـي أحــتــزم بــــي وأحـتـســب
وإلـيـا رضــت عـقــب الـزعــل حـفــرت للـسـبـه قـبــر
وأركـــز نصايـبـهـا فـــرح مــاكــن لـلـمـاضـي ســبــب
مـاعـاد يبـحـث خـاطـري عـقـب الـطـواري لــه جـبـر
دام الحبيـبـه راضـيـه حـبــي عـلــى جـرحــي غـلــب
هــذا الـهـوى ملـعـون أبــو يخـلـف قوانـيـن الـبـشـر
محـد يطبـه ثـم عـتـق مــن دون مايشـكـي عـطـب
يسـري عليـه اللـيـل وأن عسـعـس تـعـذب ماصـبـر
الطيـف مـره وأختـفـى مــدري سـكـن تـحـت الـهـدب
عـــزاه يـاحــال الـهــواوي لاوصــــل نــــص الـشـهــر
تـحـكـي لـــه الـقـمـرا ويــــروى والحـقـيـقـه مــاشــرب
لـيـه الــدروب الـلـي مشيـتـه مـابـهـا مـجــرى نـهــر
لـيـه الـظـلام الـلـي كـسـى جوي...ليـالـي مـاجـلـب
أتـعـبـتـنـي يـاخـافــقــي يــكــفــي مـسـاريـنـا...خـطـر
قــل للحبيـبـه أسمـعـي آخــر قـصـيـده بـــك كـتــب:
لا لا يـهـمــك وأن تـمـالــوا فــيـــك قــولـــي يـاعــمــر
أثر الجمال إليا طغى بالبنت...(هز أطلق شنب)
مم راق لي